تلتف حولي الحياة لتصطادني برياحها المؤلمة
تلتف حول نقاط ضعفي التي تدركها أكثر مني
وتسلبني إلى دنيا الأوهام المقرفة
تجتاحني في تلك الدنيا عواصف الغربة والحيرة
تمتلكني بسمات الأمل التي يحتفظ بها قلبي الحنون قلبي الذي لاسيما عودته أن يعطي ولا ينتظر مقابل لعطائه
لكن تعاسة الحياة دائما تجرد قلبي وتحاول سلب تلك الأحاسيس المرهفة
ذلك لأنني مع كل أسف وويله لقد سلبت واستطاعوا تجريدي ونفي قلبي إلى دنيا الأوهام
هناك حيث لا يوجد إلا أوهام و أحاسيس مجرده من أمل التحقق أمور معلقة بشكوك لانهاية لها
أحلام مهددة بالانقراض دنيا تلتف بالسواد
شيء جميل أن نستطيع التوهم بلا ثمن في دنيا أصبحت مادية وتجردت من معاني الحب والألفة
ولكن أعود لعقلي لبرهات كم تمنيت الا تنهتي وأقول بصوت داخلي بيني وبين نفسي الحزينة
لماذا أتوهم؟؟ لماذا اصنع لنفسي الأمل شعاعا؟؟ ثم اجعلها تحلق متأملة الإمساك به يكفي سئمت نفسي قبل كل شيء فقلبي ضعيف وروحي متعبة وأحاسيس لا ريب كانت منذ الأزل مرهفة
ماذا حل لي لقد شتت كثيرا عن ما قصدت التعبير عنه
لكن لنتأمل معا فان مجرد النطق بكلمة حق مختبئة تحت غبار الخوف فإننا نتشتت إلى آفاق بعيده وهذا سبب شتاتي
فاعذروني
لا علينا لنعد إلى مقصدنا تحدثت منذ فجر كلامي عن مدينة الأوهام التي سلبت كياني لنقل أنها عالم
ولكن ما الفرق
ليس المشكلة عالم أم مدينه أم حتى قرية مهجورة
ما يهمني جوهر حديثي
لاشك أنكم بتم تتشتتون معي بالتفكير ووتنتابكم حيرة من مقصدي في كل هذا الكلام ولكن هذا ايضا لم يعد مهم
على الأقلية بالنسبة لكتاباتي لأننا في زمن صنع الكينونة فكل منا يحاول صنع نفسه والتميز على من حوله دون الشعور بهم.
اعذروني مرة أخرى لشتاتي فما سبب ذلك إلا لوعة تحترق في قلبي
لكن لا أظن انه يوجد من كلامي فائدة الآن
فهذه تجربه لكل منكم فلتعلموا انه من فهم مقصدي دون اكتماله أو حتى التعمق به من قبلي
هو من عاش محنتي وتلمس كلماتي وعاش معها وقراها ليس ليثني بل ليحس بي وليعمق قدرته على الإبحار في عالم الخيال أما من تشتت وكان ينتظر مني أن أتم حديثي فهو إنسان لا يسمح لقلبه أن يسافر وان يخترق الحواجز مع عالم الصيرورة ولا يتلمس مشاعر الآخرين وهذا لا يعني أني اتهمه بحب النفس القاتل والعياذ بالله ولكنه على الأقلية مخطأ بحق نفسه
وقام برد دون فعاليه وما الفائدة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!
مع تحيات
عاشقة الحلم الضائع
ليدياااااااااااااااا